السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفسير العلمي للجاثوم أو شلل النوم
إذا شعرت يوماً وأنت نائم بعدم قدرتك على الحركة, أو أصبت بهلوسة مخيفة شعرت فيها بأنك مستيقظ ولكنك لا تستطيع الحركة, فهذه حالة علمية, عليك معرفة خفاياها, كما لا يجب أن تخاف أو تجزع منها.
فالجاثوم أو شلل النوم كما أوضح العلماء, هو حالة تستغرق مدة من الزمن تستمر من عدة ثوان إلى دقائق معدودة, وخلالها يحاول الإنسان طلب المساعدة أو حتى البكاء, لكن دون جدوى, ومع مرور بعض الوقت تختفي هذه الأعراض, أو عندما يلامس أحد الشخص النائم, أو عند حدوث ضجيج عال.
وتشير الثوابت العلمية بأن النوم يتكون من عدة مراحل, وأحد هذه المراحل يدعى " حركة العين السريعة " وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة, ولقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا تدعى هذه الآلية ( ارتخاء العضلات), وتنتهي بمجرد الانتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو بمجرد الاستيقاظ من النوم.
إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ الإنسان خلال مرحلة حركة العين السريعة, في حين أن هذه الآلية ( ارتخاء العضلات ) لم تكن قد توقفت بعد, وينتج عن ذلك أن يكون الإنسان في كامل وعيه ويعي ما حوله, ولكنه لا يستطيع الحركة أبداً.
وبما أن الدماغ كان في طور الحلم, فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة وشعور الإنسان باقتراب الموت, أو ما شابه ذلك.
منقوووووووووول